دراسات إسلامية

 

ترجمة الكتب العربية إلى اللغة الأردية

حاجة دينية وضرورة ثقافية

إعداد: محمد ساجد القاسمي(*)

 

 

بحث مقدم في ندوة «اللغة العربية في الهند» المنعقدة في جامعة همدرد بدهلي الجديدة، يومي السبت والأحد: 27-28 من ذي الحجة الموافق 2-3/نوفمبر 2013م بتنظيم و تنسيق: منظمة الإيسيسكو (ISESCO)، رباط، المغرب، ومجمع الفقه الإسلامي (الهند)، دهلي الجديدة

 

     الحمد لله رب العلمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

     فإن الترجمة كانت ولاتزال- دعامة من دعائم النهضات الفكرية والثقافية للأمم، وبواسطة الترجمة بدأت النهضة العلمية والثقافية في عصور الإسلام الأولى، حيث أدرك الخلفاء الأمويون والعباسيون حاجة الأمة الإسلامية إلى الغذاء الفكري والثقافي، فترجموا كثيرًا من الكتب من اليونانية والسريانية إلى اللغة العربية، مما أفسح المجال لتدفق وديان من مختلف الثقافات العالمية إلى النهر العربي.

     وهكذا كانت عند ما نهضت أوربا من سباتها العميق، فرأت أن أجدى وسيلة لنهضتها أن تنحو نحو الترجمة، فاندفع الناقلون منهم يترجمون حسب حاجتهم من أمهات الكتب اللاتينية واليونانية و من أصول الكتب العربية التي لعبت دورًا كبيرًا في ازدهار الثقافة الأوربية الحديثة.

تعريف الترجمة:

     هي نقل ما يقوله الآخر ويكتبه من لغته إلى لغة المتلقي أو المستمع(1).

"Translation is the process of facilitating written communication from one language to another"(2)

بواعث الترجمة:

     إن البواعث التي تدفع الأمم والمؤسسات والأفراد إلى الترجمة كثيرة متنوعة، وأهمها يتلخص بما يلي:

1- الحاجة:

     هي من أهم هذه البواعث وأبلغها فعالية و تاثيرًا، وقد تكون هذه الحاجة دينية أو علمية أو سياسية أو اقتصادية أو غير ذلك. فحركة النقل في الغرب كانت وليدة الحاجة لنقل علوم العرب المتطورة والتي كان الغرب يفتقدها. سواء كان من علوم الفلك والرياضيات والهندسة المعمارية والشعر والأدب وغير ذلك، كما أن حركة النقل في العصر العباسي خاصة كانت أيضاً وليدة الحاجة؛ فقد نقل العرب الفلسفة والطب وغيرهما من العلوم التي كانوا يحتاجونها.

2- التواصل:

     عرف الإنسان المتحضّر فضل الترجمة منذ زمان بعيد، فهي الجسر الذي تعبر عليه ثقافة الأمم بعضها إلى بعض، فتتواصل - عن طريقها - الأمم، وتزيد المعرفة، وتعمق متعة الحياة في هذا العالم.

3- خدمة المعرفة الإنسانية:

     أحد بواعثها خدمة المعرفة الإنسانية، لينتفع بها جمهور القراء من فنون المعرفة الحديثة والإنتاج الحديث.

4- المتعة وصقل الذوق:

     هي أحد بواعث الترجمة، وقد لعب هذا الباعث دوراً رئيسًا في توجيه حركة الترجمة، فقد ترجم الأدباء والمترجمون أعدادًا ضخمة من القصص المتنوعة تحقيقًا لمطلب القراء الذين يتلهفون شوقًا إليها.

5- الثقافة:

     إن الثقافة هي أحد البواعث إلى الترجمة، والذي يتميز بخصوصية تتعدى الحاجة والمتعة والبواعث الأخرى، بل هو خليط من كل منها. تتزايد أهمية الثقافة بتزايد انفتاح الشعوب بعضها على بعض، وهذا الانفتاح لايتم إلاّ بالترجمة، لأنه عن طريقها يتاح لكل فرد منهم أن يقرأ بلغته علوم الغرب والشرق، واكتشافاته الحديثة، فأصبحت الترجمة هي السبيل إلى الاطلاع على كل جديد في الفكر والعلم والفن والأدب.

الشروط التي يجب أن يتوافر في المترجم:

     ليست الترجمة أمرًا سهلا، بل هي صعبة جدًا، وقد تكون أصعب من التأليف؛ لأن المؤلف طليق في اختيار معانيه وألفاظه وتراكيبه، وليس المترجم كذلك؛ لأنه حينما يشرع في عمله يكون أسير معاني غيره، فهو مقيد ومضطر إلى إيرادها كما هي، وحتى على علاتها إذا لزم الأمانة في الترجمة.

     ويجب أن يتوافر في المترجم  الشروط الآتية، حتى تكون ترجمته فنية:

     1- أن يكون المترجم أبرع في اللغة المترجَم إليها من اللغة المترجم منها.

     2- أن يكون أمينا في الترجمة والنقل.

     3- أن يكون قادرًا على نبش حقيقة المعنى المطلوب وإيجاد المصطلح الموافق، والتمحيص والتدقيق في صبر وطول أناة.

     4-أن يكون متمكنًا من التنسيق والربط بين المعاني والجمل.

     5- أن يكون قادرًا على التعبير عن معنى الكلمة للغة الأجنبية بكلمة من اللغة المترجم إليها مطابقة لها نصاً وروحاً(3).

طريقتي في الترجمة:

     طريقتي في الترجمة التي توصلت إليها خلال رحلتي الطويلة لترجمة العديد من الكتب من الأردية إلى العربية وبالعكس(4) و التي أتبعها خلال عملية الترجمة، وألقنها الطلاب في قسم الأدب العربي بالجامعة الإسلامية دارالعلوم، ديوبند، هي أني إذا أردت أن أترجم نصا أو مقالا أوكتابا أقرأه مرة، حتى أصل إلى ما في النص أو المقال أو الكتاب من فكرة أساسية، ثم أقرأ فقرة منه أو صفحة قراءة متكررة مركِّزة، مما يُثير في ذهني الفكرة والمفردات والتراكيب باللغة المترجم إليها تتقابل النص المترجم منه، فإذا أقوم بذلك كله، فما علي إلا أن  أتناول القلم وأنقله إلى القرطاس. فعملية الترجمة تتم في الذهن قبل أن تُنقل إلى حيز الكتابة.

     وأنا لا أزال أحتفظ بوصية أستاذي فضيلة الأستاذ وحيد الزمان الكيرانوي - صاحب القواميس المعروفة ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة الإسلامية دارالعلوم ديوبند سابقًا - وأنقلها إلى الطلاب، وهي: أنه يجب أن يضع المترجم - خلال عملية الترجمة- نصب عينيه اللغة المترجم إليها وأفعالها وأزمانها وتراكيبها وتعبيراتها دون اللغة المترجم منها. فلكل لغة طبيعة تخالف طبيعة لغة أخرى، ولكل لغة تراكيب وتعبيرات تستخدم فيها، ولا تستخدم في غيرها.

شيء عن اللغة المترجم منها: اللغة العربية:

     إن اللغة العربية هي لغة الإسلام الرسمية، ولغة المكتبة الإسلامية العامرة، ولغة التواصل والتفاهم بين المسلمين في العالم، ولغة الحضارة الإسلامية الخيرة، وإحدى اللغات العالمية المعترف بها رسميًا في المؤسسات الدولية، فعلاقة المسلمين- عربًا وعجما- باللغة العربية علاقة عقدية وعلمية وحضارية.

     لقد اختارها الله تعالى وعاءً لوحيه الخالد الأخير، حيث قال: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(يوسف/2)، ونطق بها رسوله الخاتم محمد العربي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه الكرام رضي الله عنهم، فجاء كتاب الله وسنة رسوله وأقوال أصحابه كلها باللغة العربية، مما أكسبها قداسة ومسحة دينية كبيرة.

     ثم قامت الحكومة الإسلامية وكثرت الفتوح ودخل الناس في دين الله أفواجا، فتوسع نطاقها لعوامل دينية وسياسية وعلمية، ونقل إليها ما في اللغات الأخرى من علم وطب وهندسة  وما إليها من العلوم ، وذلك في العصرين الأموي والعباسي حتى أصبحت لغة عالمية.

     لقد استطاعت اللغة العربية أن تستوعب الحضارات المختلفة: العربية و الفارسية والهندية واليونانية، وأن تجعل منها حضارة واحدة، عالمية المنزع، إنسانية الرؤى، وذلك لأول مرة في التاريخ في ظل القرآن أصبحت العربية لغة عالمية، واللغة الأم لبلاد كثيرة(5).

     ظلت اللغة العربية متمتعة بمكانتها العالمية قرونًا من الزمان، ثم كثرت فيها اللهجات وطرأ عليها الضعف والفتورلعوامل مختلفة حتى فقدت مكانتها العالمية.

     ثم تغيرت الأوضاع، فكثرالاهتمام بها في القرن العشرين ، وتم الرجوع إلى تراثها القديم في الأساليب، حتى استعادت مكانتها العالمية مرة أخرى. فهي تستخدم اليوم فيما يقارب 10% من دول العالم، حيث أنها تستخدم في الدول العربية كلغة أولى وفي كثيرمن الدول الإسلامية كلغة ثانية(6).

     كما أنها أصبحت لغة رسمية في عدد من المؤسسات العالمية، يجيئ في مقدمتها الأمم المتحدة، فقد جاء في القرار: 219 في عام 1973م أن الجمعية العامة إذ تدرك ما للغة العربية من دور مهم في حفظ حضارة الإنسان وثقافته، كما تدرك أيضا أنها لغة تسعة عشر عضوًا من أعضاء الأمم المتحدة (آنذاك) تقرر إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الجمعية العامة ولجانها الرئيسة(7).

علاقتنا نحن المسلمين الهنود باللغة العربية:

     إن علاقتنا نحن المسلمين الهنود باللغة العربية علاقة دينية، وهي أقوى العلاقات تأثيرًا وفعالية، لذلك فقد عُنيَ بها العلماء الهنود عنايةً كبيرةً، وعكفوا على دراستها وإتقانها محتسبين. واتخذوها لغة التاليف والكتابة لهم، فخلفوا بها آثارًا علمية تزدان بها المكتبة الإسلامية العامرة، مثل: سواطع الإلهام في التفسير، وفيض الباري، ولامع الدراري، وفتح الملهم، والكوكب الدري، والعرف الشذي، ومعارف السنن، وإعلاء السنن، وبذل المجهود، وأوجز المسالك، وتحفة الأحوذي في الحديث. والفتاوى التاتارالخانية، والفتاوى الهندية في الفقه، ومشكلات القرآن في غريب القرآن، والعباب الزاخر، ومجمع بحار الأنوار في غريب الحديث، وحجة الله البالغة في مقاصد الشريعة وأسرارها، وتاج العروس شرح القاموس، والقاموس الوحيد في اللغة، وما إليها.

     كذلك لهم سليقة مدهشة لقرض الشعر بالعربية، فقالوا قصائد في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، أو مراثي للعلماء والمشايخ تبدو عليها مسحة الشعر الجاهلي.

     كما أن المدارس والجامعات الإسلامية الأهلية تهتم بتدريس المقررات الدراسية في مختلف العلوم الإسلامية من العقيدة والتفسيروأصوله، والحديث وأصوله، والفقه وأصوله، والنحو والصرف والبلاغة والإنشاء والأدب، وهي كلها بالعربية.

     ولهذه المدارس والجامعات أقسام خاصة لتعليم اللغة العربية وآدابها، فهي تعنى بتدريس الأدب العربي وتاريخه، وعلوم العربية، وتعليم الإنشاء والكتابة.

     وأما النوادي العربية التابعة للمدارس والجامعات فلها دور كبير في خلق الجو العربي في محيطها، وتدريب الطلاب على النطق والخطابة عن طريق عقد الحفلات الأسبوعية، وعلى إيقاظ قدرات الإنشاء والكتابة لهم عن طريق الصحف الجدارية.

     وكذلك كثيرمن هذه المدارس والجامعات تصدر مجلة عربية كلسان حالها، تُعنى بالبحوث والدراسات الإسلامية والأدب العربي وقضايا الأمة الإسلامية، وشؤون المسلمين في الهند خاصة وفي العالم عامة.

تاريخ حركة ترجمة الكتب العربية في الهند:

     إن العامل القوي المؤثر وراء إقبال علماء الهند على اللغة العربية تعلماً ونشرًا وتأليفًا - كما قلت- هوالعامل الديني لاغير؛ فاختاروا للترجمة إلى اللغة الأردية من التراث العربي ما ينفع عامة المسلمين في الهند ويسد حاجتهم الدينية والعلمية، فترجموا القرآن، وكتب التفسير، والحديث، والفقه الإسلامي، والأدب العربي، واللغة، والتاريخ، والإصلاح والدعوة والتربية.

     فأول من ترجم معاني القرآن الكريم إلى اللغة الأردية في الهند هو الشيخ رفيع الدين الدهلوي- نجل الإمام أحمد بن عبد الرحيم المعروف بولي الله الدهلوي- وذلك في 1776م، وكانت هذه الترجمة حرفية أمينة.

     ثم قام شقيقه الصغيرعبد القادر الدهلوي بترجمة معاني القرآن التي طبعت عام1795م، وهذه الترجمة فصحية سهلة البيان أحسن من أختها. ثم تسلسلت حركة ترجمة معاني القرآن حتى بلغ عددها أكثرمن خمسين ترجمة، أحسنها وأوثقها وأكثرها تداولا ترجمة معاني القرآن لشيخ الهند محمود حسن الديوبندي، والشيخ عبد الماجد الدريا بادي، وفضيلة المفتي محمد تقي العثماني.

     ويلي ترجمة معاني القرآن ترجمةُ كتب التفسير مثل: تفسير القرآن العظيم لابن كثير، والتفسير المظهري للقاضي ثناء الله الفاني فتي، وقبس من القرآن الكريم للصابوني، وما إليها.

     وأما كتب الحديث، فترجموا صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه، ومشكاة المصابيح، ورياض الصالحين، ومشارق الأنوار، وموطا الامام مالك، وما إليها.

     كما ترجموا كتب الفقه الإسلامي المتداولة في الأوساط  الدينية والعلمية، مثل: نورالإيضاح، ومختصر القدوري، وشرح الوقاية، والهداية، والدر المختار، والفتاوى الهندية، وبداية المجتهد، وفتاوى الدكتور يوسف القرضاوي والموسوعة الفقهية وما إليها.

     وأما الأدب العربي فقد ترجموا المعلقات السبع، وديوان سيدنا علي رضي الله عنه ، وديوان الإمام الشافعي، وديوان الحماسة، وديوان المتنبي، والمقامات للحريري. بالإضافة إلى كتب اللغة، مثل: المنجد في اللغة، والمعجم الوسيط.

     وأما كتب التاريخ فقد تم ترجمتها مثل: تاريخ ابن خلدون، وفتوح البلدان للبلاذري وغيرهما.

     وأما كتب الإصلاح والدعوة والتربية والفكر الإسلامي فقد نُقِلَ كتب كثير من الدعاة والأدباء والمفكرين في العصر الحديث، مثل علي الطنطاوي، وعباس محمود العقاد، والدكتورمصطفى السباعي، والشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي، والدكتور عائض القرني، والشيخ عبد الرحمن العريفي، ومن إليهم.

حاجة ترجمة البحوث والكتب العربية:

     فهذا ضوء خاطف على ما أنجز من ترجمة الكتب العربية في الهند، غير أن هذا القدر قليل جدًا بالنسبة إلى التراث العربي الضخم. هذا في جانب، وفي جانب آخر أن اللغة العربية لغة عالمية، وحركة التاليف والإنتاج والإبداع فيها مستمرة، والكتب فيها في الموضوعات الإسلامية وغيرها مستجدة متوفرة، فنحن قراء الأردية- أحوج ما نكون إلى ترجتمها إلى اللغة الأردية. وذلك لأمرين:

     الأول: أن ترجمة الكتب الحديثة في الموضوعات المتنوعة لاسيما الدينية من العربية أولى وأفضل لنا من الترجمة من اللغات الأخرى، لكون العربية لغتنا الدينية والعقدية، وتوفر مترجميها عندنا في الهند.

     الثاني: أن اللغة الأردية تعتبر لغة دينية وثقافية للمسلمين الهنود، لذلك فتزهد فيها الحكومة الهندية وتعامل معها بالجفاء، بينما تسعى على تطوير اللغة الهندوسية ونشرها بأساليب متنوعة، مما جعل اللغة الأردية قابعة في أوساط المسلمين؛ فالأردية في أمس حاجة إلى تطويرها ونشرها وإثرائها بالثروة الدينية والأدبية والعلمية عن طريق الترجمة.

     ثم إن الإنجازات التي تمت في مجال ترجمة الكتب العربية حتى الآن معظمها نتيجة الجهود الفردية. ونظرًا إلى أهمية الترجمة وضخامتها يجب أن تُنشأ مؤسسات وأكاديميات تقوم باختيار الكتب من التراث العربي الكبير وفق ما يحتاج إليه قراء الأردية، وترجمتها إلى الأردية، وطباعتها ونشرها في أوساط القراء. كذلك تنتدب لهذه المهام المترجمين البارعين، وتستفيد من فنهم وتجاربهم في مجال الترجمة، وتدرِّب الناشئين منهم، فيكون لديها فوج من المترجمين، فتنشط حركة الترجمة وتؤتي ثمارها. 

*   *   *

الهوامش:

(1)        الترجمة في خدمة الثقافة الجماهيرية للدكتور سالم عيس منشورات اتحاد الكتاب 1999م.

(2)        English Russian translation.com

(3)        الترجمة في خدمة الثقافة الجماهيرية.

(4)        قد قام كاتب السطور بترجمة أكثر من عشرة كتب من الأردية إلى العربية وبالعكس. أما الكتب المترجمة إلى العربية فأهمها حجة الإسلام، وردود على اعتراضات موجهة إلى الإسلام ، ومحاورات في الدين للإمام محمد قاسم النانوتوي. وأما الكتب المترجمة إلى الإردية فهي الإسلام في نظر أعلام الغرب لحسين عبد الله باسلامة (اسلام مغربي دانشورون كي نظر مين) والهدية السنية في ذكر المدرسة الديوبندية(دارالعلوم ديوبند كى ابتدائي نقوش) للشيخ ذو الفقار على الديوبندي.

(5)        فضائل اللغة العربية، ص:76، دارالمعارف ديوبند الهند.

(6)        مجلة الحج، السنة 56، الجزء التاسع والعاشر ربيع الأول وربيع الثاني 1422هـ

(7)        المصدر السابق.



(*)   أستاذ قسم الأدب العربي بالجامعة الإسلامية: دارالعلوم ديوبند (الهند)

      sajidqasmideoband@gmail.com

 

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم  ديوبند ، رمضان – شوال 1435 هـ = يونيو – أغسطس 2014م ، العدد : 9-10 ، السنة : 38